من زَهَرةِ الفُستق إلى البيتِ الأبيَض

قد يصبح الحلم حقيقة في كثير من الأحيان ، ولكنه يضل حلماً إلى أن يتحقق، هناك من يطارد أحلامه، وللأسف تكون حياته كالسراب، يجري ويلهث وراءه و لا يصله لأنه، سراب، متعة الحياة في البحث عما هو أفضل وعن الحياة السعيدة ، السعادة لا تحتاج أن يُشد لها الرحال، قد تكون على مرمى حجر من حولك ، ابحث عن السعادة كما تبحث عن الماء والطعام، ليس بالضرورة أن تسافر لمكان آخر لتجد السعادة، أو أن تكون غنياً لتكون سعيداً!، الأحلام المشروعة لا تتحقق بطرق غير مشروعة!، على الرغم من أن أحلام بعض الشباب المهاجر تتمحور في البناء وليس في الهدم، الحياة لا تُتيح لهم الفرصة لكي يظهروا إمكانياتهم في بلدانهم أو في البلاد التي يهاجرون لها إن استطاعوا! ، لا تحصر سعادتك في المال أو في الشهرة، ولا تيأس في بحثك عن السعادة، كما لا تستغرب أن تجدها بين دفاترك، أو على سجادتك، أو بين أصابعك وأنت تكتب، أو في طعام تقدمه لشخص جائع! ، لا تبخل على نفسك بالمحاولة المشروعة.