سجائرُكِ أحرقتْ الجزءَ الأسفلَ مِن الثّوبِ ، لكنَّكِ لمْ تكترثِ ، بل واصلتِ الكلامَ بوجهكِ ، مشيتِ بعينيكِ على النورِ والأحلامِ والجزرِ الممنوعةِ ... تدفَّقتِ بأنفَاسِي ، لينهضَ شيء غامض ويتحرَّك ُدَاخِلي ، ويَظَلُ كِلينا عَلى شَاطئٍ مَهجُور ، نُحرِقُ أخشاباً في مَوقدِ قَديم ، ونَنظرُ إلى شيء يَختفي .
لاتَعُودِي
أُدخُلي إلى سَريري ، فالبردُ أقوى مايكونُ الليلةَ ، كما أنَّها قد تُمطرُ ، وتبِلُّ ثوبَكِ الجَميل .